وقفة مع خلاوى تحفيظ القرآن الكريم بودالنورة
بسم الله الرحمن الرحيم
لن أنسى أبدا تلك الأيام التي درستها في خلوة المسجد العتيق بودالنورة، حفظت فيها عددا من أجزاء القران، على عدد من المشايخ، منهم الشيخ محمد والشيخ آدم والشيخ الهادي ـ رحمه الله .
ما أريد أن ألفت النظر إليه، إعادة العناية
بالقران الكريم ، حفظه وفهمه و تعليمه.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((خيركم من تعلم القران وعلمه ))
وانظر اليوم إلى حال بلدنا، أول ما جاءتها نعمة الكهرباء العامة، تغير حال كثير من الأسر وأقبل الاطفال ذكورا وإناثا _ الا من رحم الله _ على هذه الشاشات ، وكلما قابلت طفلا وسألته هل التحقت بخلوة تحفيظ القران فيقول : لا ! فأحزن لحاله ولحال أسرته !
[size=24]هذه بعض الفوائد التي تكون ثمرة للعناية بخلاوى تحفيظ القران بودال[/u]نورة
1ـ العصمة والنجاة في الدنيا والآخرة.
2ـ تربية النشء تربية إسلامية صحيحة على القران والسنة.
3ـ صرف الشباب عن المحرمات وسفاسف الأمور.
4ـ السمعة الحسنة في بقية القرى المجاورة ((كحال خلاوى ودالفادني نموذجا)).
5ـ ارتباط الطلاب الدارسين فيما بينهم _ وأذكر كثيرا من الاصحاب والأصدقاء كان سبب التعرف عليهم هو الخلوة.
والخلوة هذه الأيام مفتوحة لكن تحتاج إلى العناية والاهتمام وتفعيل دور المحسنين.
وفقكم الله جم
يعا للخير