الإمام الأعظم

الإمام الأعظم
اسمه : النعمان بن ثابت بن النعمان بن المرزبان...يلقب بـ (أبو حنيفة النعمان) ...فارسي الأصل...(وللعلم فإن الحسن البصري وعطاء بن أبي رباح وسعيد بن جبير والبخاري والترمذي وصلاح الدين وبن سبنا وغيرهم من العظماء في تاريخينا ليسوا عربا..فالقضية ليست بالعروبة وإنما بالإسلام)
وظيفته : كان تاجرا غنيا وفقيها عالما في نفس الوقت فجمع بين الدين والدنيا معا وهو نموذج وقدوة لكل مسلم غني في هذا العصر.
من قصصه : درس على يد شيخه حماد بن أبي سليمان لمدة 10 سنوات ثم حدثته نفسه أنه بلغ من العلم ما يكفيه ويؤهله بالانفصال عن شيخه وأن يترأس مجلس علم مستقل ، ولكن حدث يوما أن سئل سؤالا فلم يعرف اجابته وأجاب شيخه فشعر بقلة علمه ونذر أن لا يفارقه حتى يموت !..فأكمل معه 8 سنوات أخرى حتى توفي حماد فاستقل أبو حنيفة بمجلسه (المسألة ليست أن يقرأ أحد الشباب كتاب أو كتابين فيحسب نفسه عالما فيبدأ يكفر الناس ويذم المجتمع ويعتقد نفسه أعلم أهل الأرض !! )
من أقواله : قولنا هذا رأي وهو أحسن ما قدرنا عليه فمن جاء بأحسن من قولنا فهو أولى بالصواب.....(أين هذا من مبدأ بعض الناس اليوم : من يقول برأي غير رأيي فهو كافر وخارج عن الملة أو أنه عاص فاسق يجب أن يستتاب ! )
قالوا عنه : قال عنه الشافعي (الناس عيال على أبي حنيفة في الفقه)
من أولوياته : هو من أوائل من بدأوا فكرة المنح الدراسية...فقد كان يعطي تلاميذه (ومنهم تلميذه المشهور أبو يوسف) رواتب شهرية من ماله الخاص....(أتمنى أن يهتم أغنياء المسلمين بالتعليم)
من فتاواه : يجيز قضاء المرأة في كل شيء إلا في الحدود والقصاص....الترتيب في الوضوء سنة وليس فرضا...من أغمي عليه أكثر من خمس صلوات ليس عليه القضاء...لا جزية من أهل الكتاب على المرأة والصبي والرهبان الذين لا يخالطون الناس .....
وفاته : توفي سنة 150 هـ وصلى عليه 50 ألف شخص في بغداد...(كان العلماء في الماضي هم نجوم المجتمع..كانوا هم (الستارز) فكانت جنازاتهم تفوق جنازات الملوك والمغنين والممثلين.....واحسرتاه على ما نحن فيه اليوم)