معذرة على اننى اريد ان أتحدث عن مدارس ود النورة وقبل أن أحدثكم عنها سأطرح أسئله وسوف أجيب عليها بنفسى :
ما هى مدارس ودالنورة ؟ هى ام المدارس فى كل الريفى الحالى .
من الذين خرجتهم مدارس ودالنورة ؟ نفرٌ قد علت أسمائهم فى عالم التعليم .
كيف حال مدارس ودالنوره الآن ؟ ( إنا لله وإنا إليه راجعون )
ما السبب فى ذلك ؟ كل مواطن يسكن ودالنورة سواء مسؤول إدارى او ولى أمر طالب او مواطن بسيط
الأخوه الأعزاء اى اب يريد من ابنه التفوق والنجاح ولا يدرى كيف ومن المعروف ان البيئة المدرسية هى اساس النجاح ولكن حقيقةً ان البيئة المدرسية بودالنورة لا ترقى لمستوى البيئة المدرسية ، كيف ينجح الطالب وهو يعيش فى فصلٍ قد إنتهى عمره الإفتراضى من فوقه بقايا أتربة الستينيات ومن تحته تراب الالفيات ، وكيف ينجح والعابرون قد إتخذوا صالات الفصول طريق لهم الى شتى الأماكن وهم يتناقشون فى قضايا المعيشة والطلاب يستمعون الى الأستاذ وهو يشرح لهم بينما بعضهم قد يجاوب على سؤال قد طرحه احد الماره على رفيقه ( خروج بالذهن ) وذلك لعدم وجود الأسوار التى تفصل المدرسة عن العالم الخارجى حتى يكون الطالب موجود بجسده وذهنه داخل الفصل .
فلماذا لا تكون مدارسنا جميلة وجذابة يشار اليها ؟ لماذا لا تكون البيئة فيها بيئة مثالية ؟
قد يجيبنى شخص وبكل بساطة ( دى كلو من وين ياخوى ) نعم ودالنورة والحمد لله أصبحت الممول الرئيس لمحلية المناقل وكمية الأموال التى تصدر منها الى المناقل قادره تماما على ان تنجز المستحيل ولكن ( منو البقول البقلة فى الإبريق ) وعنما طرحنا حلول فى إجتماع مجلس ألآباء فى بداية العام الدراسى الحالى 2010 م بان تحجب الأموال من محلية المناقل حتى تصرف داخل ودالنورة لإحتياجاتها وجدنا الرد الآتى ومن مسؤول يشار اليه بالبنان ومعذرة على اننى سأقوله لكم بالدارجية العامة كما قالها هو ( ياولدى نحنا ما بنلوى دراع الحكومة ) فهذا يعنى ان نعطى اموالنا ونقول ( كرامه لله يا محسنين ) فهذه هى حالة المدارس وهذا قليل من كثير ولو كتبت لطال بى المقام ولكن لنا عودة .